English 
Arabic

 

 

خادم الرب الأخ رزق جاد الله

( 1911 – 13 يوليو 1983)

الأخ رزق جاد الله ( 1911 – 13 يوليو 1983) ولد في مدينة أسيوط ماتت والدته وهو طفل صغير ومات أبوه بعد ذلك وكان عمره حوالي تسع سنوات، عثر أخيه الذي يكبره بسبع سنوات خليفه جاد الله على كتاب عن عذابات الجحيم تأليف ” يوحنا ذهبي الفم ” فقرأ الكتاب وتأثر به وكان سبب هدايته للإيمان وتغيرت حياته، وكان تغيير حياة أخيه وسلوكياته سبب في تغيير حياة الأخ رزق جاد الله.

 

 

 

قال: عملت نعمة الله في أخي فجمع أولاد الحارة من المسيحيين في بيتنا ليعلمهم ” آية وحكاية ” من الكتاب المقدس وكان من حسن حظي أن أشاركه في هذا العمل الذي أصبح النواة الأولى ومؤسس أول اجتماع لجمعيات خلاص النفوس في بلادنا المصرية. أحس بدعوة الرب له للخدمة في سنة 1937 ولمدة 11 سنة كان يخدم في جمعية أسيوط وكان وقتها مازال يعمل ولكن فتح كتابه المقدس وقرأ الآية التي في (ملوك الثاني 7: 9 ) التي تقول ” ثم قال بعضهم لبعض لسنا عاملين حسناً هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون ” وعلى أثر هذه الآية سلم عهدته لصاحب العمل وتفرغ للخدمة وكان عمره وقتئذ 27 سنة، اشترك في الخدمة مع صديق له وخادم عظيم هو الأخ ” فهمي حناوي ” فكانوا يذهبون مع بعض لإفتقاد القرى المحرومة وكانوا يركبون الدواب والمراكب للوصول إلى هذه القرى.

 

21/5/2018  
إقتباسات من أقوال الأخ رزق جاد الله
 

ليس هناك تبديل عن الصوره التي نعيش عليها هنا فإن مقدمات الجحيم نُعِدها من هنا ومقدمات الأمجاد نُعِدها من هنا إقبل المسيح الأن بالإيمان وسلم له الحياه تنعم بالخلود السعيد لأن الذي يؤمن بالإبن له حياه ابدية.

ياليتك أيھا العزيز تعرف أن الله لا يقصد من التجارب التي يسمح أن يجيزك فيھا أن يعذبك، بل يردك إليه، ويخلّصك من مرائر الحياة وعذابات الجحيم الأبدية.

 ( من مجلة ينابيع الخلاص 41 سنة 1981 من مقال بعنوان إلى المجربين)

توجد آلاف التجارب لا نعرف لھا إلا حلاً واحداً، ھو أن نحيلھا على الإيمان، واثقين في أن لله حكمة فيھا، وأنھا من أسرار العناية الإلھية، وأننا سوف ندرك حكمته في المستقبل، أو ربما في الأبدية

 ( من مجلة ينابيع الخلاص 41 سنة 1981 من مقال بعنوان إلى المجربين)

لا شك أن كل مؤمن حقيقي يشتاق إلى أن يحيا باستمرار حياه الانتصار لهذا يجب أن يعطي اهتماما أحري لصوت الرب لنا اليوم.

إما ان أن تأخذ البراءه ممن مات بدلاً عنك أو أن تذهب الى الدينونة.

إفتح قلبك إلى الرب الذي عنده الكثير ليمنحه لنا واطلب منه نعمه أن تمتلئ نفسك بالشبع و القناعه فقد صيرنا له أبناء وارثين المجد.

أخي الحبيب استئصل الداء من جذوره اقتل الثعبان وهو بعد في البيضة لا تقترب من منطقه الجاذبيه، لا تفقد سيطرتك على نفسك، لا تفتح باب المفاوضات مع إبليس، بل اهرب لحياتك كما هرب يوسف.   

 لكن يا أحبائي للقلق علاج فالرب متكفل بنا اليوم وغداً وكل الأيام.

 عندما يكون قلبك نقيا و فكرك طاهرا تحار في أمرك كل شياطين الجحيم.

فاذا جاءك الشيطان ليحاربك وأنت في وهج الشركه والملء الإلهي فإنه يعجز في أمرك.

لا شك ان كل مؤمن حقيقي يشتاق إلى أن يحيا باستمرار حياه الإنتصار لهذا يجب أن يعطي اهتماما أحري لصوت الرب لنا اليوم.

أيها الأحباء إن قائدنا الرب يسوع خرج غالباً ولكي يغلب و يجب أن يكون تابعوه غالبين أيضا فليس لنا الهزيمه بل النصرة ويكون لسان حالنا ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين لاحظوا القول كل حين اي دائماً أي كل يوم و اليوم كله.

أسر جندي في الحرب وكان  طبالاً، طلب اعدائه بان يسمعهم ما تعلمه من ضربات وأخذ يضرب على الطبله ضربات الانتصار ثم قالوا له اضرب نغمه الانكسار فاذ به يضع الطبلة على الأرض ويقول لم أتعلم في جيشنا نغمه الانكسار قط. 

لمده عشرون عاما كنت في تساؤل واحتجاج وأنا أقول يا رب لَما كان في علمك أنك سوف تجعلني خادم للإنجيل لماذا لم تسمح لي بالتعليم لأكون اكثر لياقه للخدمه وأخيرا كشف الله لي حكمته هو بأنه سمح لي بالتربيه الخشنه حسب القول الالهي ” اخترتك في كور المشقة ”  في حاله الحرمان من الاب والأم وأنا طفل صغير اجتزت العمل في مجالات صعبه وكنت اعمل في المجالات الصناعيه و التجاريه أيضا وهذا لكي يعدني الرب لكي أكون ملائماً ومناسباً للخدمه التجوالية القاسيه وسط العمال والفقراء وفي أماكن خاليه من كل ما هو مريح والمعيشة الطيبة.