|
|
( ولد في 3 أغسطس 1923 — انتقل في 17 مارس 2012 ) عندما مات البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر. ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة. |
 |
|
قصيدة عشت في الدنيا نزيلاً1- غريباً عشت في الدنيا نزيلاً مثل أبائي غريباً في أساليبي وأفكاري وأهوائي غريباً لم أجد سمعاً أفرغ فيه أرائي يحار الناس في ألفي ولا يدرون ما بائي يموج القوم في مرح وفي صخب وضوضاء وأقبع ههنا وحدي بقلبي الوادع النائي غريباً لم أجد بيتاً ولا ركناً لإيوائي تركت مفاتن الدنيا ولم أحفل بناديها ورحت أجر ترحالي بعيداً عن ملاهيها خلي القلب لا أهنوا لشيء من أمانيها نزيه السمع لا أصغي إلى ضوضاء أهليها أطوف هاهنا وحدي سعيداً في بواديها بقيثاري ومزماري وألحان أغنيها وساعات مقدسة خلوت بخالقي فيها أسير كإنني شبح يموج لمقلة الرائي غريباً عشت في الدنيا نزيلاً مثل آبائي 2- كسبت العمر لا جاه يشاغلني ولا مال ولا بيت يعطلني ولا صحب ولا آل هنا في الدير آيات تعزيني وأمثال هنا الإنجيل مصباح ولا يخفيه مكيال هنا لا ترهب الرهبان قضبان و أغلال ولا تستعبد الوجدان أغراض وأمال ولا تلهو بنا الدنيا فإدبار وإقبال أقول لكل شيطان يريد الأن إغرائى حذارك إننى أحيا غريباً مثل أبائى |
1 | |||||
| نبتت مـــــن شوكةٍ كانت علـــــي طرف جبينك | هــــذه الكرمـــة يا مولاي مــــــــن غرس يمينك | |||||
| وراعاهـــــــا حبك الصافي وذاقت مـــن حنينك | ورواهـــــا دمـــك القانــي وسيل مـــــــن جفونك | |||||
| ومضت تحمل للأقباط مـــــــــــــــن أثمار دينك | فنمت فــــــي جنة الإيمـــــان تحيا فـــــــي يقينك | |||||
| هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك | ||||||
| 2 | ||||||
| شردت طيره فـــي الكرمة مـــــــن ركن لركن | غير أن الريح يا مـــولاي قــــد طــــاحت بغصن | |||||
| أنت يا مـــن قلت مــن يمسسكموا قد مس عيني | طار لا يشدو ولكن شـــاكيًا مـــــن ذا التجنــــــي | |||||
| وإصلح الامر فهذا الغصن مــن أقوي غصونك | فرح الأطيار فـــــــــــــي الكرمة وإمح كل حزن | |||||
| هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك |
||||||
| 3 | ||||||
| فغبـــــــي أنـــــا يا قدوس والحكمــــــــة عندك | ليس لــــي يا خالقــــــــي الجبار أن أفهم قصدك | |||||
| ليس إلا وعدك الماضي فهل تذكر يــــــــا رب وعدك؟ | غير أنا قد تركنا مــــــــن لنــــــــا يا رب بعدك؟ | |||||
| كيف تنســـــي إبرام مختارك أو يعقوب عبدك؟ | أنت لا تنســــــــاه مهما نســــــــي الكرام عهدك | |||||
| أو ماضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي حنينك؟! | كيف تنســـــــــــــــــي الحب والإشـــــــــــــفاق | |||||
| هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك |
||||||
| 4 | ||||||
| نحن أخطأنا ولكن ســـــــوف لا نفنــــــي عقابًا | نحن منقشون فـــــــــي كفك لا نخشي إضطرابًا | |||||
| كلمــــــــــــا نغلق بابا تفتح الرحمــــــــــــة بابًا | هوذا الرحمـــــــــة تنصب مـــــن الآب إنصبابًا | |||||
| شعبك المسكين يـــا قدوس قد قاســــــــي عذابًا | أه يا مولاي يا مـــــــــــن عرف الخل شــــــرابًا | |||||
| وإشفق اليوم عليها فهــــي لا تحيـــــــــا بدونك | إنظر الكرمــــة بعد الخصب قـــد أمست خــرابًا | |||||
| هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك | ||||||
قصيدة سائح |
من الكتب النادرة الموجودة في مكتبتي من سنة 1975 التي تحتوي على قصائد ومواضيع البابا شنودة ، اخترنا منها ثلاثة قصائد في هذه الصفحة. |
|||||
| أنا فـــي البيداء وحــــــدي | ||||||
| ليس لـــي شأن بغيري | ||||||
| لــــي جحر في شقوق التل | ||||||
| قــــــــد أخفيت جحري | ||||||
| وسامضي منه يومــــــــــاً | ||||||
| ساكناً مـــا لست أدري | ||||||
| سائحاً أجتاز في الصحراء | ||||||
| مـــــن قفــــــر لقفـــــر | ||||||
| ليس لــــــي دير فكل البيد | ||||||
| والآكـــــــام ديـــــــري | ||||||
| لا ولا ســـور فلن يـــــــر | ||||||
| تاح للأســـوار فكـــري | ||||||
| أنا طير هائم فــــــي الجو | ||||||
| لـــم أشغف بوكــــــــــر | ||||||
| أنا فـــــــــــي الدنيا طليق | ||||||
| فـــــي اقاماتي وسيري | ||||||
| أنـا حـــــــر حين أغفـــو | ||||||
| حين أمشي حين أجـري | ||||||
| وغريب أنـــا فأمر الناس | ||||||
| غيــــــــر أمــــــــــــري | ||||||
