English 
Arabic

رجل الله القس برنابانوس

ولد سنة 1898 وانتقل إلى المجد سنة 1967
 

25/4/2018 


clergymen & Preachers

قال عنه خادم الرب الأخ/ سمير وهبة

 كان القس برنابانوس سبب بركة عظمى لحياتي لأنه دفعني للتفرغ لخدمة الإنجيل وشجعني على تقديم استقالتي من عملي لأجل خدمة الرب كنت ومازلت أحب ذلك الرجل المخلص من كل قلبي لأني مدين له بتشجيعاته لي. وفي كل المدن والبلاد التي شرفني الرب بالخدمة فيها والمناداة بالإنجيل أتذكر سيرة القس برنابا نوس العطرة وما زال جميع المؤمنين في لبنان وسوريا والأردن ومصر يحملون أجمل بل أعظم الذكريات الطيبة لهذا الرجل العظيم الذي يقال عنه بحق أنه رجل الله. وقد ثقل الرب على قلبي كثيراً بأن أجمع كل ما سمعته من المؤمنين في مصر وفي هذه الأقطار الشقيقة من الاختبارات الروحية الخاصة بحياة رجل الله الذي كان سبب بركة لكل من سمعوه وشاهدوه وعلاوة على هذا فقد استعنت بالأشرطة الكاسيت التي تسجل الكثير من تاريخ حياته وعظاته, فرأيت انه كما باركها الرب مسموعة يباركها الرب مكتوبة .

اختبارات من حياة القس برنابانوس

الطمأنينة التي يستطيع الله أن يمتع بها المؤمن في أقسى الظروف

 نورد قصة مؤثرة ذكرها خادم الرب الأمين الراحل القس برنابانوس الذي رحل عن عالمنا في السبعينات .

كان أحد الأشخاص ينتظر حكم الإعدام. …وزاره الراحل الكريم خادم الرب الامين القس برنابانوس في السجن وتحدث معه عن رسالة الخلاص…فقبل الرب وامتلأت حياته بالسلام والتعزية واصبح مؤمناً وخادماً نشيطا تحدث مع باقي المساجين عن الرب الذي قبله وغفر خطاياه وجرائمه. ..وعن السلام والطمأنينة التي تمتع بها غير خائف من تنفيذ حكم الإعدام فيه.

وجاء يوم الإعدام. ..حيث ينهار كل المجرمين , وحيث لايمكن السير الي غرفة الإعدام. ..مما يضطر لأن يدفعه الجنود للأمام لتنفيذ الحكم , ولكن هذا المجرم التائب …مشى بخطوات ثابتة والبسمة تعود وجهه…وهو يرنم ويسبح الرب…فرحا بقرب اللقاء بالرب يسوع…الأمر الذي تعجب له الجميع….وقام هذا المجرم الذي رفضه العالم وقبله الله…الذي نُفذ فيه العالم حكم الإعدام. ..وأعطاه الله التبرير …لأنه قبل الرب مخلصا له….قام هذا الشخص, بتقبيل القس برنابانوس..وشكره بأنه ساعده لكي يعرف الرب الذي أنقذ حياته الأبدية رغم أن السلطات سوف تقضي على حياته الجسدية بعد دقائق. ..وكان طلبته الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام هي السماح له بالسجود والصلاة والترنيم. ..لمن احبه وقبله …وسوف يأخذه إلى البيت الأبدي.